61813 مترشحا يجتازون الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2024 بجهة مراكش آسفي

كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، عن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني للباكالوريا برسم دورة يونيو2024، التي انطلقت، أول أمس الأربعاء، بمختلف المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية.

وبلغ عدد المترشحين الذين يجتازون هذه المحطة الاشهادية، 61813 مترشحة ومترشحا، ضمنهم 45978 من المتمدرسين الرسميين، وتشكل الإناث منهم 54.4 في المائة، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 15835 مترشحة ومترشحا.

وحسب الإحصائيات الرسمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، فإن هذا العدد الإجمالي، يتضمن 38237 مترشحة ومترشحا في قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية، و 23576 مترشحة ومترشحا بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل.

وبخصوص التوزيع بحسب المديريات الإقليمية، جاءت مديرية مراكش في الصدارة بما مجموعه 24270 مترشحة ومترشحا، متبوعة بالمديرية الإقليمية آسفي بـ11339، ثم المديرية الإقليمية قلعة السراغنة بـ6256، ثم المديرية الإقليمية الحوز بـ5457 ثم المديرية الإقليمية الصويرة بـ4414 ثم المديرية الإقليمية الرحامنة بـ4236 ، ثم المديرية الإقليمية شيشاوة بـ3002 ، ثم المديرية الإقليمية لليوسفية بـ2839.

وأكد أحمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، في تصريح خص به “الصحراء المغربية”، أن انطلاقة هذا الاستحقاق الوطني كانت عادية، مشيرا إلى أن امتحانات الباكالوريا لهذه السنة تتميز برقمنة بعض العمليات الامتحانية منها الترقيم السري باعتماد الترميز الالكتروني وفق قن سري مشفر ومؤمن.

وأوضح لكريمي، أنه جرى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتأمين امتحانات البكالوريا لهذه الدورة العادية، منها ايفاد لجان جهوية لمراكز الامتحان المقترحة للتأكد من توفرها على الشروط المحددة لاعتمادها مركزا للامتحان، وتأمين المواضيع (وجود قاعة محصنة لحفظ المواضيع، التوفر على نظام المراقبة الدائمة بالكاميرات بالفضاء المخصص لحفظ مواضيع الامتحان، ومكتب رئيس الامتحان والفضاء المخصص لتسليم المواضيع وتسلم أظرفة أوراق التحرير)، كما تم التنسيق مع السلطات الترابية والأمنية لتوفير الأمن بمداخل ومحيط مركز الامتحان طيلة أيام إجراء الاختبارات.

وأوضح لكريمي، أن هناك ما يناهز 28 لجنة بما فيها الجهوي والإقليمي، تعمل على المواكبة لكي تمر هذه الامتحانات في ظروف جيدة، وأن هناك انخراط كبير للأساتذة والأطر الإدارية داخل المراكز سواء تعلق الأمر بالتنظيم داخل المراكز أو المواكبة داخل قاعة الامتحان أو العناية بالمترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة أو الفئات التي تحتاج إلى التكييف في مواضيع الامتحان.

وأشار إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش -آسفي، اتخذت كل الضمانات الكفيلة بتنظيم هذا الامتحان الوطني في جو من الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، بدءا من تأمين فضاءات الطبع والاستنساخ ونقل المواضيع من مراكز التوزيع إلى مراكز الامتحان، وصولا إلى عملية التصحيح ومسك النقط، معبرا عن متمنياته بالنجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين.

ونوه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، بالعمل الجاد والمسؤول والانخراط الفعال الذي تضطلع به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، مشيدا بـالأدوار الإيجابية التي تقوم بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى