الخياري: “طاكسي أبيض” فرجة شعبية

يخوض الممثل المغربي محمد الخياري تجربة جديدة في عالم الفن السابع بعد غياب من خلال شريط طويل جديد استقبلته القاعات السينمائية المغربية، وهو بعنوان “طاكسي أبيض”، للمخرج المغربي منصف مالزي، ويعود بعد مرور سبع سنوات على عرض جزئه الأول، إذ حقق آنذاك نسبة إيرادات مهمة ونال استحسان عشاق الأفلام التجارية.

وعبر محمد الخياري، في تصريح لجريدة النهار، عن سعادته بتقديم الجزء الثاني من “طاكسي أبيض” رفقة صناعه، مبرزا أن الفكرة جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وتتويجه من طرف الملك محمد السادس برسالة ملكية تشيد بإبداع مغربي لأول مرة في تاريخ السينما الوطنية.

وتابع المتحدث ذاته بأن هذا الجزء لا يختلف كثيرا عن الأول، لأنه يأتي كاستمرارية له بأحداث جديدة لا تخلو من المواقف الهزلية، معربا عن متمنياته أن ينال إعجاب الجمهور في صالات العرض وأهل الصحافة والفن، وأن يتمكن فريق العمل من صناعة فرجة شعبية مغربية محضة.

وأشار الممثل ذاته إلى أنه يجسد في العمل شخصية “علال”، سائق سيارة الأجرة الكبيرة الذي سقط ضحية رجل مافيا وتاجر مخدرات يدعى “عوينة”، فيدخل في صراع معه، وبعدما تسبب له في الدخول إلى السجن لمدة طويلة بسبب شهادته ضده، يشرع الأخير في البحث عنه بعد خروجه من أجل الانتقام، مستعينا بنساء روسيات من أجل استقطابه، لتتوالى الأحداث في قالب بوليسي كوميدي.

وعن غياب بعض الممثلين الذين شاركوا في الموسم الأول من العمل، على غرار حسن فولان وسحر الصديقي، قال الكوميدي المغربي إن هذا راجع إلى انتهاء أدوارهم في القصة، على اعتبار أنهم كانوا مجرد ركاب في سيارة الأجرة.

جدير بالذكر أن الشريط السينمائي الطويل “طاكسي أبيض”، الذي أشرف على إنتاجه بشكل ذاتي المنتج المغربي عزيز الطاهيري ومنصف مالزي، ويكتسي حلة كوميدية، يجسد بطولته ثلة من نجوم الساحة الفنية المغربية، أبرزهم محمد الشوبي ومحسن مالزي ومنصور بدري ونبيل عاطف وعبد الكبير الركاكنة، وإبراهيم خاي وفتيحة وتيلي وإلهام قروي ومريم الكرع، وآخرون.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى