أكاديمية المملكة تحتفي بالأدب الإفريقي
تنظم أكاديمية المملكة المغربية، يومي 15 و16 ماي الجاري، بمقر المؤسسة في الرباط، ندوة دولية تحت عنوان “مقاربة تصنيفية للأدباء الأفارقة المنحدرين من أصل إفريقي.. المجال والمعايير وإعادة تشكيل التلقي”.
وأفاد بلاغ صحافي توصلت به جريدة النهار بأن هذه الندوة الدولية تأتي في إطار كرسي الآداب والفنون الإفريقية، وتروم مساءلة آليات تصنيف الأدباء والنقاد الأفارقة، فهل يتم ذلك استنادا إلى سلم معايير أدبية أو أن الأمر مجرد تصنيف ينبني على الذاتية؟.
وأضاف البلاغ سالف الذكر: “الموعد تتخلله عروض ومداخلات كمحاولة لتقديم إجابة حول هذه الإشكالية، من لدن صفوة من الأساتذة الجامعيين والأدباء والباحثين من المغرب وبلدان إفريقية وأوروبا وأمريكا الشمالية، علاوة على تقديم إجابات شافية حول معالم زعامة الأدب الإفريقي والمنحدر من أصول إفريقية؟ وما هي أسس هذه الزعامة؟ إلى جانب مناقشة وضعية المؤلفات ووقعها على الرأي العام”.
كما ستعرف الندوة الدولية، وفق المصدر ذاته، تكريم الأديب المالي أمادو هاباتي با، صاحب القولة الشهيرة في اليونسكو: “في إفريقيا، كل عجوز يموت هو عبارة عن مكتبة تحترق”؛ وذلك بحضور ابنته رقية هامباتي، التي ستلقي كلمة في حق والدها.
يشار إلى أن هذه الندوة الدولية سيفتتحها عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، بكلمة افتتاحية يوم الأربعاء 15 ماي الجاري، في الساعة الخامسة مساء.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News