الغضب يتملك لاعبين بالدوري المغربي

تُواصل بعض الأندية الوطنية في القسم الأول لـ”المحترفين” غرقها في بحر مشاكل لا تليق حتى بأقسام الهواة؛ الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول المعايير التي يتم من خلالها وضع بعض الرؤساء على رأس الهرم في أندية وطنية بمرجعية تاريخية كبيرة، دون تقديم أية إضافة تُذكر.

وفي الوقت الذي كانت الجماهير المغربي تنتظر مباريات نهاية الأسبوع الجاري لمتابعة أنديتها المفضلة، خطف فريق يوسفية برشيد الأنظار من الجميع بعد أن رفض لاعبوه السفر إلى تطوان لمواجهة “الماط” احتجاجا على مستحقاتهم المتأخرة، قبل التراجع وشد الرحال إلى تطوان.

كما غادر لاعبو شباب المحمدية فندق الإقامة قبل ساعات من مواجهة اتحاد تواركة، مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية؛ وهو ما يؤكد خطورة المشاكل التي باتت تعيشها الأندية الوطنية.

وفي هذا الصدد، قال الإطار الوطني سعيد رزكي، في تصريح لـ“النهارت”، إن “مثل هذه المشاكل لا أقول تُسيء فقط وإنما ‘تقتل الرغبة’ لدى اللاعبين في القيام بواجبهم مع أنديتهم”.

وأضاف الإطار الوطني سالف الذكر: “مشاكل الأندية الوطنية تحتاج تشخيصا عاجلا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتنظيفا حقيقيا بإبعاد بعض الرؤساء الذين ليس لديهم ما يقدمونه لأنديتهم”.

واختتم المتحدث نفسه: “الدوري المغربي للمحترفين في حاجة ماسة إلى رياضيين في التسيير وأشخاص لديهم الحنكة في التدبير والتسيير”، مشددا على أن “هذا ورش كبير آن الأوان للاشتغال عليه بحرص شديد، وبلادنا مقبلة على تظاهرات كبيرة”.

Exit mobile version