سقطت عدة منابر إعلامية إسبانية في خطأ مهني جسيم، بعد اعتمادها على مقاطع مصورة لتقديم معلومات عن نجاح مزعوم لعملية اقتحام مدينة سبتة المحتلة قام بها العشرات من المهاجرين غير النظاميين.
وقالت بعض المنابر الإعلامية الإسبانية، إن أزيد من 1000 مهاجر غير نظامي نجحوا في اقتحام السياج الذي يفصل مدينة سبتة المحتلة عن مدينة الفنيدق، مستندين في ذلك إلى مقاطع مصورة هي في الأصل زائفة.
وحاولت هاته المنابر وصف الأحداث المذكورة بأنها“ ليلة صعبة”، وعمدت على إظهار عناصر شرطة الحدود الإسبانية، كأصحاب فضل في إحباط عملية الاقتحام التي جرت ليلة الخميس- الجمعة، متجاهلة دور الأجهزة الأمنية المغربية في صد هذه المحاولة العنيفة التي أسفرت عن إصابة أزيد من 50 عنصرا من القوات العمومية المغربية.
تجدر الإشارة، إلى أن عملية الاقتحام التي نفذها أزيد من 1000 مهاجر غير نظامي لسياج سبتة المحتلة، أسفر عن إصابة 50 عنصرا أمنيا مغربية.
وأفاد مصدر مسؤول، أن المقتحمين عمدوا إلى استعمال العنف المفرط بواسطة أسلحة بيضاء خلال هجومهم على المنطقة المتاخمة للسياج الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة.
وبفضل التنسيق المحكم والتواجد الآني فقد تمكنت القوات العمومية من إيقاف جميع المقتحمين، لافتا إلى أنه تم التعرف على بعض المنظمين والمحرضين الذين سيجر ي تقديمهم إلى العدالة.