مجموعة “بريد المغرب” تدعم مجهودات الفلاحين ومستثمري القطاع الزراعي

على مساحة مهمة وضمن موقعٍ مميز تتموقع مجموعة بريد المغرب بفضاء المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي يعرف هذه السنة دورته السادسة عشرة بمشاركة حوالي 70 دولة، وفي انتظار عدد زوار من المرتقب أن يصل إلى مليون.

مشاركة “بريد المغرب” ضمن هذه التظاهرة الدولية المعنية بقطاع الفلاحة وتطوير نظم الإنتاج الفلاحي المستدام تحمل أهمية إستراتيجية، تتعزز بمواصلتها المشاركة بمعرض “سيام” كل سنة، بما يشكل فرصة لإبراز فعالية البريد في دعم مجهودات الفلاحين والمستثمرين في قطاع الفلاحة.

وتكمن أهمية مشاركة المجموعة في هذا الحدث البارز في كون البريد يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع الفلاحي، من خلال “توفير خدمات لوجستية متطورة وموثوقة”؛ فضلا عن كون هذا الحضور “مرآة عاكسة لالتزام البريد بتعزيز التنمية المستدامة ودعم القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي”.

وضمن جناحها الخاص على مستوى المعرض الدولي للفلاحة، الذي تستمر العاصمة الإسماعيلية بمكناس في احتضان فعالياته إلى غاية يوم الأحد، تعرض مجموعة “بريد المغرب” مجموعة واسعة من “الخدمات والحلول المبتكرة التي تُلبي احتياجات القطاع الفلاحي، ما يعزز دورها كشريك إستراتيجي للمزارعين والشركات المشتغلة بهذا القطاع”.

كما تأتي مشاركة مجموعة بريد المغرب في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس كـ”مبادرة إستراتيجية تؤكد على التزامها الدائم بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تقديم حلول لمختلف الإكراهات الحاصلة على أرض الواقع”.

وفتحت المجموعة رِواقها بالمعرض لفائدة الزوار ومختلف الفاعلين في مجال الإنتاج الفلاحي والزراعي، معبئة بذلك أطرها ومسؤوليها لتقديم مختلف المعلومات عن حضورها ضمن هذه الدورة من “سيام”، وأدوارها في دعم الفلاحين والمنتجين لتجاوز مختلف الإكراهات.

وارتأت “بريد المغرب” تعبئة فرق المبيعات لديها بمنطقة مكناس من أجل دعم المشاركين في المعرض، وتسهيل ولوجهم إلى خدمات ومنتجات المجموعة، وذلك عبر تزويدهم بوكالة متنقلة وجهاز صراف آلي يقدم خدماته في كامل فترة الحدث.

ويُعد المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس منصة حيوية لعرض أحدث التطورات والابتكارات في قطاع الفلاحة، فضلا عن كونه يجمع بين الشركات الوطنية والعالمية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.

وتمكنت الدورة الحالية من المعرض من تحقيق أرقام جديدة، خصوصا بعد توقف التظاهرة خلال فترة الجائحة، إذ وصل عدد الدول المشاركة هذه السنة إلى حوالي 70 دولة، في حين يصل عدد العارضين إلى حوالي 1500 عارض؛ علما أن إسبانيا ضيف شرف الدورة.

Exit mobile version