مركز الكفاءات لتغير المناخ المغرب يستقبل الطلبة الأفارقة الفائزين في الأكاديمية الإفريقية للمناخ

استقبل مركز الكفاءات لتغير المناخ (4C) الطلبة الأفارقة دفعة 2024 الملتزمين بمكافحة تغير المناخ والفائزين في الدروس التقييمية خلال التعلم عن بعد في الأكاديمية الإفريقية للمناخ.

وحسب مركز الكفاءات، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار إطلاق المرحلة الثانية من “الأكاديمية الإفريقية للمناخ”، بشراكة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب والمكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. 
وتعتبر الأكاديمية الإفريقية للمناخ مبادرة مبتكرة تهدف إلى بناء قدرات الخريجين والمهنيين الشباب الأفارقة، الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما في مجال مكافحة تغير المناخ الذي يعد مجالا بالغ الأهمية، وفق تعبير بلاغ المركز.
 وأورد بلاغ، توصلت “الصحراء المغربية”، بنسخة منه، أن الأكاديمية، التي تم إطلاقها افتراضيا في يناير 2024، جمعت بنجاح كبير، أكثر من 200 مشارك من 20 دولة إفريقية، ودربت أكثر من 1500 شاب وشابة إفريقية من أكثر من 35 دولة منذ إطلاقها في عام 2020.
وستضم المرحلة الثانية من دورة الأكاديمية الإفريقية للمناخ 2024، التي ستنعقد في الفترة ما بين 14 و21 أبريل 2024 في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن جرير، 60 مشاركا ممن تميزوا في اختبارات التقييم في المرحلة الأولى من التدريب، وسيحظى هؤلاء الشباب بفرصة الاستفادة من دورات متخصصة يقدمها خبراء مغاربة مشهورون وزيارات ميدانية لاكتشاف مشاريع نموذجية في مجال التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ في المغرب.
وأورد البلاغ أن هؤلاء الطلبة ستتاح لهم الفرصة للتحدث مباشرة مع العديد من الإدارات والمؤسسات الوطنية الأعضاء في مركزC 4 المغرب.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذه المبادرة تعد جزءا من رؤية مركز 4C المغرب لإنشاء أرض خصبة للخبراء الشباب القادرين على الاستجابة للتحديات المناخية التي تواجه القارة الإفريقية، من خلال توفير فرص التدريب والتبادل، كما تساعد الأكاديمية الإفريقية على تمكين الشباب من المشاركة بشكل أكبر في تعزيز مستقبل مستدام ومرن لإفريقيا. 
وتابع البلاغ أن هذه المبادرة الإفريقية االتي أطلقها مركز 4C المغرب تتماشى تماما مع سياسة التعاون بين بلدان الجنوب التي تتبناها بلادنا تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي تفضل في الرسالة الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي بأن :” انخراط المملكة الفعال في المبادرات الإقليمية المبتكرة والموحدة الرامية إلى تحسين تكيف الفلاحة الإفريقية، وتعزيز الاستدامة والاستقرار والأمن في القارة، وتشجيع قيادة الشباب الإفريقي للمناخ، يعكس دعم المغرب المتعدد الأبعاد والثابت للجهود الدؤوبة التي تبذلها الدول الإفريقية الشقيقة”.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى