علمت جريدة النهار من مصدر مطلع أنه تم لأول مرة خلال الأسبوع المنصرم تصدير كمية من منتجات القنب الهندي القانوني، ويتعلق الأمر بـ”مستخرج نبات القنب الهندي”.
وحسب مصادر جريدة النهار فقد تمكنت تعاونيتان مرخصتان من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي من تصدير “مستخرج نبات القنب الهندي”، وذلك في إطار عملية تجريبية مرت بنجاح، وهو ما يمهد الطريق لتصدير القنب ومنتجاته القانونية.
وخلف نجاح أول عملية تصدير للقنب الهندي فرحة وسط المستثمرين في هذا المجال، إذ قال مصدر على علاقة بعملية التصدير فضل عدم ذكر اسمه: “هذا فخر بالنسبة لنا، فبعد ما كان هذا المنتج ممنوعا يحجزه الجمركي اليوم أصبح الأخير هو من يقوم بالمساطر الإدارية للتصدير”.
وتابع المصدر ذاته: “اليوم مع الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تم إنجاح أول عملية تصدير، آملين القيام بعمليات أخرى”.
ويتطلب تسويق منتجات القنب الهندي المغربي إلى دول العالم الحصول على شهادات مطابقة جودة التحويل، واحترام الممارسات الميدانية الفلاحية.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر منتج من منتجات القنب المغربي قصد الاستخدام خارج البلاد، علما أنه تم خلال المعرض التجاري الدولي للقنب والأعشاب الطبية “Cannafest”، الذي نظم في براغ نونبر الماضي، منح تراخيص استثنائية لثلاث تعاونيات وثلاثة مستثمرين لعرض منتجات مصنوعة من القنب الهندي المغربي، شريطة عدم البيع.
وتم في المعرض المذكور عرض عينات لأكثر من عشرة منتجات مغربية، حصلت على رخصة استثنائية من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ناهيك عن تراخيص الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.