تفاعلت جمعية جمهور العاصمة المساندة لفريق الجيش الملكي، مع الأحداث “اللارياضية” التي رافقت مباراة الفريق “العسكري” وضيفه أولمبيك آسفي، والتي جرت أطوارها على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة.
وأوضحت الجمعية المذكورة في بلاغ لها أنه لا يمكن أن تقبل إدارة النادي أي قرار ستتخذه لجنة الأخلاقيات، مبرزة أن “اللعب بورقة الجمهور ستكون خطوة غير محمودة”.
واعتبرت الجمعية المذكورة أن الأحداث التي سجلت خلال المباراة هي مناوشات طفيفة وقعت بجزء من الملعب ولم تتسبب في توقف المقابلة، كما أن مندوب المباراة لم يسجل أي حالة ترتب عنها رمي المقذوفات بأرضية الملعب.
وحسب المصدر نفسه فإن عقوبة الغرامة تبقى مستحقة في حق النادي، مطالبة بالتصدي بكل الآليات والسبل القانونية لأي توجه لتطبيق عقوبات أخرى، حسب ما ورد في نص البلاغ.
