خرج الدولي المغربي يوسف النصيري، لاعب فريق إشبيلية الإسباني، عن صمته بعد خلافه مع مدربه كيكي فلوريس، في المباراة التي انهزم فيها الفريق الأندلسي، اليوم الأحد، أمام سيلتا فيغو بهدفين لهدف.
وقال مهاجم المنتخب الوطني المغربي، في تصريح صحافي بعد لقاء إشبيلية وسيلتا فيغو، إن تغييره كان قاسيا، مردفا أنه كان في عصبية خلال تلك اللقطة فقط، وأكد أنه لم يحدث شيء مع المدرب.
وأضاف “أسد الأطلس” أنه يدخل المباريات دائما من أجل مساعدة فريقه، مشيرا إلى أنه كان يركز على تسجيل الهدف الثاني، ولم يكن يرغب بالخروج.
وتابع قائلا: “هذه الأشياء تحدث دائما في الملعب وعلينا نسيانها والاستعداد للمباريات المقبلة من أجل الظفر بنقاطها”.
وكان النصيري قد سجل هدف السبق في المباراة عند الدقيقة الـ19، قبل أن يقرر المدرب استبداله باللاعب دودي لوكيباكيو في الدقيقة الـ61.
من جهته قال سيرجيو راموس، زميل النصيري في إشبيلية، إن هذه الأمور تحدث أيضا في أفضل وأسوأ العائلات.
وتابع “من لم يتشاجر مع أب أو أخ له؟ يجب ألا نُخرج الأمر عن سياقه. مع كوب من الماء البارد سيزول التوتر”.
تجدر الإشارة إلى النصيري وصل إلى هدفه العاشر في “الليغا” هذا الموسم بعدما سجل هدفا في مباراة إشبيلية وضيفه سيلتا فيغو.
