هل يتكرر سيناريو الركراكي مع السكيتيوي؟
أقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، قبل مدة زمنية قصيرة عن الموعد المنتظر لدورة الألعاب الأولمبية باريس الصيف المقبل.
واتخذت الجامعة الوصية على لعبة كرة القدم في المملكة القرار نفسه الذي اتخذ من قبل على مستوى المنتخب الوطني الأول، بعد إقالة البوسني وحيد خاليلوزيتش من تدريب “أسود الأطلس” وتعويضه بالناخب الوطني وليد الركراكي على بعد أسابيع قليلة من “مونديال” قطر السنة الماضية.
ولم يشفع للإطار الوطني عصام الشرعي تتويجه بلقب كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بالمغرب وضمانه بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس بأن يُواصل مهامه على رأس المنتخب الأولمبي، ليشرب من الكأس نفسها التي شرب منها وحيد خاليلوزيتش من قبل.
قرار جامعة الكرة فاجأ الجميع بعدما كان الشرعي يُحضر نفسه للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، ليبقى السؤال: هل يتكرر سيناريو تألق الركراكي مع “الأسود” رغم توليه المهمة في وقت حساس، أو تأتي نتائج الأولمبيين مع طارق السكيتيوي عكس التوقعات؛ وبالتالي تُفتح نار الانتقادات على فوزي لقجع باتخاذ قرار غير محسوب؟
وكما أشارت “النهارت” في مادة سابقة بناء على معطيات حصلت عليها من مصدر مطلع، فإن خلافا في وجهات النظر كان وراء الانفصال عن الإطار الوطني عصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، وتعويضه بالمدرب طارق السكتيوي.
وأوضح المصدر نفسه أن عصام الشرعي دخل في خلافات مع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول؛ الأمر الذي اضطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الانفصال عن مدرب المنتخب الأولمبي.
وأكدت جامعة الكرة، في بلاغها، أن هذا “التغيير يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية”؛ وهو تلميح لما أشار إليه مصدر “النهارت”.
من جهة أخرى، عبرت جماهير المغرب الفاسي، في ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبها من تعاقد الجامعة مع مدرب الفريق، في مرحلة حساسة من المنافسة في الدوري المغربي الاحترافي.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News