فوضيل: الجدل السياسي مزعج .. والسكن في المغرب يؤثر على العمل بالجزائر

يعيش الفنان الجزائري الحامل للجنسية المغربية فوضيل نشاطا على مستوى الإنتاجات الفنية خلال الفترة الأخيرة، حيث بعد أقل من شهر على طرح أغنية جديدة إهداء للملك محمد السادس شرع في التحضير لأعمال أخرى، وتصويرها على طريقة الفيديو كليب.

وفي الحوار التالي مع جريدة جريدة النهار الإلكترونية، على هامش تصويره فيديو كليب جديد في مدينة مراكش، يتحدث فوضيل عن مشاريعه الفنية وتأثير استقراره في المغرب على تقديمه حفلات في الجزائر، إضافة إلى إقحام السياسة في الفن ومواضيع أخرى.

حدثنا عن تفاصيل عملك الغنائي الجديد.

هو عمل جديد يجمعني بالموزع المبدع هشام خاتير وكاتب الكلمات الشهير في عالم الراي علاء باغولي، عبارة عن أغنية رومانسية بنمط الراي ارتأيت من خلالها تجربة البيانو لوحده مع صوتي، وهي أغنية جديدة أظن ستشكل مفاجأة للجمهور وستكون رائعة إن شاء الله.

لماذا تختار تصوير كليباتك بمراكش ومجموعة من المدن المغربية؟

مدينة مراكش عزيزة على قلبي كثيرا، وقد اشتغلت على العديد من الأعمال هنا وفي مدن عديدة؛ مثل الرباط، وتطوان التي أحبها كذلك.. وقد تعاملت مع مخرجين شباب، لأنني أفضل أن أحيط الشباب بطاقم عملي؛ لأنهم يأتون بتصورات جديدة للعمل.

هل يمكن أن تكرر تجربة الديو، بعد نجاحك في تجارب سابقة؟

نعم، بالطبع؛ فأنا أحب تقديم الأغاني المشتركة مع أصوات تعجبني ومع فنانين تعجبني شخصياتهم. لذلك أبادر بالاقتراح عليهم، ولدي الآن فكرة ديو أشتغل عليه.

هل الاستقرار في المغرب أثر على تقديمك لحفلات في الجزائر؟

أظن أن هذا الأمر أثر عليّ كثيرا بحكم استقراري في المغرب؛ لكن جمهوري في المغرب رائع جدا، والحمد لله نشتغل، وهذا شرف..

لكن في السوشيل ميديا والتعاليق تحدث شجارات، ونحن فنانين لا علاقة لنا بأي شيء آخر.

هل يزعجك إقحام السياسة والعلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر في الفن؟

نعم، هذا الأمر يزعجني كثيرا؛ لأنني أحب المغرب والجزائر، وقد وجدت مشكلا كبيرا لأنهم يقحمون السياسة في الفن، ولسنا نحن من سنتحدث عن السياسة.. صراحة فلماذا يصرون على إدخالنا في هذه الدوامة.

هل يمكن أن تخوض تجربة التمثيل في عمل مغربي؟

جربت التمثيل صراحة في فرنسا؛ لكن في المغرب أمثل في كليباتي فقط.. ولما لا أخوض التجربة هنا أيضا؛ فلدي أصدقاء ممثلون مغاربة، وإذا طرحت علي قصة جميلة لن أتردد وأرحب بجميع المخرجين.

ما موقفك من المشاركة في برامج الكاميرا الخفية؟

صراحة الكاميرا الخفية أمر معقد، فأحد من محيطك هو من يتصل بك ويخبرك بوجود برنامج؛ لكن الصراحة أنا لا أعرف ماذا سيقع بالضبط، فأترك الأمر في يد الله.

ما مشاريعك الفنية الجديدة؟

أحضر لعمل غنائي جديد بمناسبة شهر رمضان يحمل عنوان “ربي”، وهناك خبر حصري لجريدة النهار سأطلق أغنية أخرى عن القفطان إضافة إلى 15 أغنية أخرى جاهزة.

ما الفرق بين عادات وتقاليد رمضان في المغرب والجزائر؟

لا يوجد فرق كبير صراحة؛ ففي المغرب توجد الحريرة وفي الجزائر الشربة، ولدينا هناك الزلابية وهنا الشباكية.. لكن بحكم أن زوجتي أصولها بين شمال المملكة ومنطقة مزاب فتقدم أنواعا مختلفة من الأطباق.

هل أنت مع أن يساعد الزوج زوجته في الأعمال المنزلية؟

طبعا، أنا أعشق المنزل، ومع مساعدة الزوج لزوجته، وأنا قد وصلت إلى نصف نهائي برنامج “ماستر شاف”، وكان لدي مطعم مغربي في باريس.

كلمة لجمهورك

أقول لجمهوري: أحبكم، شكرا لكم وعلى مرافقتكم لي طيلة 30 سنة؛ هذا أمر يسعدني.

Exit mobile version