مريم الزعيمي: “دار النسا” تضمن إطلالة جديدة .. و”الفيشطة” فرجوية

تعود الممثلة المغربية مريم الزعيمي لتسجل الحضور خلال شهر رمضان، للسنة الثالثة على التوالي، عبر بوابة الدراما المغربية التي تنافس بقوة ضمن السباق الرمضاني للإنتاجات التلفزيونية المعروضة على القنوات الوطنية.

وكشفت مريم الزعيمي، في تصرح gجريدة جريدة النهار الإلكترونية، أنها ستطل هذه السنة على الجمهور المغربي في دراما رمضان من خلال مسلسل “دار النسا”، وهو عبارة عن قصة اجتماعية، مبرزة أن هذا العمل “شكل لها فرحة عارمة لأنه أعادها للاشتغال مع سامية أقريو ونورا الصقلي وجواد لحلو الذين يشكلون ثلاثيا في الكتابة عوّد الجمهور على تأليف قصص جميلة ومشوقة بشخصيات متنوعة وثقيلة”، على حد تعبيرها.

وأضافت الزعيمي أنها كانت سعيدة بالاشتغال مع مجموعة من أصدقائها الممثلين في المجال الفني، موضحة أن المسلسل “سيكون جميلا وسينال استحسان الجمهور المغربي” خلال عرضه في رمضان.

وعن علاقة مسلسل “دار النسا” بالسلسة الشهيرة “بنات لالة منانة” التي فتحت أبواب النجومية للزعيمي قبل سنوات وحققت نجاحا كبيرا، قالت المتحدثة إن “هذا العمل ليس استمرارية للسلسلة”، مشيرة إلى أنه “يحمل قصة مختلفة جدا وجديدة بشخصيات أخرى لا علاقة لها بما سبق”.

في سياق آخر، كشفت مريم الزعيمي، في حديثها لجريدة النهار، أنها تجوب حاليا مختلف المدن المغربية في جولة فنية بعملها المسرحي الجديد “الفيشطة”، الذي اشتغلت فيه رفقة المخرج المسرحي أمين ناسور، والممثلين: كمال كاظمي وفريد الركراكي والسعدية لديب، موضحة أن “هذه المسرحية اشتغلت عليها كل الفرقة من أجل الفرحة، ومرت بمراحل وإقامات فنية من أجل كتابة النص وتوظيف الموسيقى للوصول إلى نتيجة فرجوية أكثر مما هو درامي يعتمد على القصة بشكل أكبر”.

وتحكي المسرحية قصة الباشا “المتغطرس”، الذي اصطدم بقبيلة تعرف بجرأتها في انتقاده، إلى حين اجتماع رجال القبيلة وتعيين امرأتين “حادة” و”زروالة” بهدف تخليص رجال القبيلة من السجن وفضح ظلم الباشا.

وتنهل “الفيشطة” من التراث المغربي، خصوصا فن العيطة، لكن بسمات معاصرة تحافظ على مكونات هوية هذا التراث الغني الذي تزخر بها المملكة.

Exit mobile version