تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية أخبارا تشير إلى اختفاء زوج الفنانة المغربية الشابة ريم فكري بسبب علاقته بتاجر مخدرات يلقب بـ”التوربو”، مبحوث عنه من قبل السلطات الأمنية، الأمر الذي جر الفنانة الشابة إلى التحقيق والاستماع إلى أقوالها.
مصدر خاص لجريدة النهار أكد أن زوج المغنية ريم فكري تعرض بالفعل للاختطاف، مشيرا إلى أن البحث عنه لا يزال جاريا من طرف عناصر الشرطة القضائية.
المحامي مراد العجوطي، الذي ينوب عن الفنانة ريم فكري، أصدر بلاغا صحافيا أكد فيه أن موكلته انتقلت إلى ولايـة الأمـن بالـدار البيضـاء يوم 10 فبرايـر الجاري من أجل تقديم إفادتها بخصوص قضية شخصية، مبرزا أنها لحد الآن لا تتوفر على معلومات واضحة ودقيقة بخصوص هاته القضية، وأنها تنتظر نتائج التحقيق المفتوح من طرف مصالح الأمني.
وأضاف العجوطي أن ريم فكري “لا يمكنها أن تقدم أي تصريح بخصوص هاته القضية، احتراما لسرية التحقيق والأبحاث التي لا تزال جارية، وتطلب من السادة الصحافيين التفضل باحترام حياتها الخاصة وعدم نشر أو ربط اسمها الشخصي وصورتها مع معلومات غير مؤكدة، لم يتم الإعلان عنها رسميا من طرف المصالح المختصة.”
من جهتها، نفت المغنية، في تصريح خصت به جريدة جريدة النهار، الأخبار المتداولة، موضحة أن مشكلا له علاقة بسيارتها الخاصة هو الذي دفعها إلى الذهاب إلى ولاية الأمن بالدار البيضاء من أجل تقديم شكاية في الموضوع. وأضافت أنه تم استدعاؤها فيما بعد من أجل التحقيق معها، مشيرة إلى أن السلطات توجهت بعد ذلك إلى منزلها من أجل تفريغ محتويات الكاميرات بمقر سكنها والتحقيق معها لمعرفة ملابسات الأمر.
وتابعت أنها توجهت إلى مسؤول بالشرطة القضائية وكانت تنتظر في مكتبه، مشيرة إلى أن ذلك اليوم صادف وجود الشخص الملقب بـ”التوربو” في المكان نفسه من أجل التحقيق معه، إضافة إلى وجود مواطنين آخرين، كل شخص وقضيته.
وقالت ريم فكري إنها ظلت تنتظر إلى أن تم النداء عليها من أجل التحقيق معها، كما تم النداء على “التوربو” للتحقيق معه لوحده، لافتة إلى أن ما جمعها به هو ذلك المكتب فقط لا غير. وأضافت أنها عندما عادت في الغد صادفت الشخص نفسه في الممر، لكنه كان مكبل اليدين، قبل أن تتوجه للتحقيق معها بخصوص الشكاية التي وضعتها، والتي تتعلق بأمور شخصية.
وأكدت أنها وزوجها لا علاقة لهما بالمدعو “التوربو”، وأن حياتها الخاصة لم تصرح بها من قبل، وأنها لم تعلن خبر زواجها للجمهور لأنها تتحفظ بشأن خصوصياتها وتتمنى احترامها، مشيرة إلى أنها لا تفهم سبب الربط بين اسمها واسم ذلك الشخص في هذا الموضوع.