تعد الممثلة المغربية زينب العلمي من الوجوه الشابة في الساحة الفنية المغربية، اشتهرت بتقديمه مجموعة من الأعمال التلفزيونية الشهيرة التي تنوعت بين المسلسلات الدرامية والأفلام التلفزية، أبرزها مسلسل “ولاد العم” الذي عرض عبر موسمين.
وفي الحوار التالي الذي خصت به جريدة جريدة النهار تتحدث زينب العملي عن مشاريعها الفنية الجديدة، والتوفيق بين التمثيل وعملها كمدرسة، ومواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في بطولة الشريط التلفزيوني الجديد “دمليج زهيرو”.
تجربتي في فيلم “دمليج زهيرو” كانت مغامرة مميزة، فالعمل مع الأستاذ الكبير حسن بنجلون بالنسبة لي حلم وتحقق، إلى جانب كاتبة السيناريو وكل الفريق التقني والفني للعمل.
والفيلم جميل، سيعجب الجمهور، لأنه يوثق للثقافة المغربية، وقد صورت مشاهده بمدينة فاس المعروفة بجماليتها، ويسلط الضوء على مواضيع الحب والعائلة والتراث المغربي.
كيف كانت تجربة المشاركة في عمل تاريخي؟.
سبق أن خضت تجربة المشاركة في العمل تاريخي من خلال مسلسل “ألف ليلة وليلة”، وهذا العمل أيضا تاريخي نوعا ما، فهو يحمل لمسة تاريخية بطابع عصري من خلال اللباس التقليدي المغربي، وكانت تجربة جميلة.
ما موقفك من تقديم السيتكومات الرمضانية؟.
صراحة أنا محايدة في هذا الموضوع، ليس لدي موقف محدد، لكن أرى أن ما لا يضحك كثيرا لا داعي له، فإذا قدمنا أعمالا ترفه عن الناس أحسن من بعض الأنواع من السيتكومات التي تطالها الانتقادات.
بين الدراما والكوميديا أين تجدين ذاتك؟.
الدراما بطبيعة الحال أحسن عندي من الكوميديا، لأن هذه الأخيرة صعبة. أجد نفسي في الأعمال الدرامية أكثر من غيرها من الأعمال.
كيف جاءت فكرة المشاركة في “فيديو كليب” الرابور “سبعتون”؟.
تلقيت اتصالا من طاقم العمل وأخبروني بأنهم بحاجة إلى ممثلة محترفة لكي تلعب دور خطيبة الرابور “سبعتون”، فوافقت على المشروع الذي اقترح علي ومر التصوير في ظروف جيدة وأعجب الناس به. كما شاركت معنا الممثلة نعيمة إلياس.
هل يمكن أن تكرري تجربة التمثيل في “فيديو كليب”؟.
صراحة لا أعرف، فالأمر متوقف على نوع العمل وقصة “الفيديو كليب” والمغني الذي سأشارك بجانبه، لكن بصفة عامة أفضل الأعمال والمسلسلات على عالم “الفيديو كليب”.
رغم شهرتك كممثلة تحرصين على استكمال دراستك، فما سر ذلك؟.
الدراسة مهمة جدا بالنسبة لي، فمادمنا في الحياة نحن نتعلم. مساري الدراسي مهم مثل عملي كممثلة، وقد حصلت مؤخرا على شهادة الماستر، وإن شاء الله سأكمل حتى نيل شهادة الدكتوراه.
ما رسالتك للشباب الذين يتابعونك؟.
أقول لهم إن الدراسة أهم ما يجب التركيز عليه، وبعد ذلك القيام بما يحبونه، لأن الإنسان عندما يعمل في أمر يحبه لا يشعر بالملل أو التعب، ويعطي فيه بشكل جيد.
هل تستطيعين التوفيق بين عملك كمدرسة وممثلة؟.
صراحة من الصعب الجمع بين الاثنين، لكني أحاول تنظيم وقتي، وبطبيعة الحال أعطي الأولوية لعملي كمدرسة، وأحاول برمجة مواعيد التصوير تزامنا مع أيام العطل.
ما رأيك في مستجدات قطاع التعليم بالمغرب بعد سلسلة من الاحتجاجات؟.
عبرت عن تضامني مع الأساتذة لأن هذا واجب علي، فأنا واحدة منهم، وكلنا كنا ضد “النظام الأساسي”، والآن أصبحنا نرى بعض النتائج. وأتمنى أن تتحسن حالة قطاع التعليم في المغرب، وتعطى قيمة أكبر للمدرسين.
ما تقييمك لشخصية “فرح” التي خطفت الأنظار في مسلسل “المختفي”؟.
شخصية فرح في مسلسل المختفي مختلفة عما قدمته سابقا من حيث الشكل والمضمون. هو دور أعجبني كثيرا، وخلال الحلقات القادمة سيكتشف المشاهد تطورات الأحداث.
أنا دائما أميل إلى تقديم أدوار مختلفة. لا أحب أن أكون نمطية وأجسد الأدوار نفسها.
كلمة أخيرة.
أقول لجمهور جريدة النهار شكرا على متابعتكم وعلى دعمكم، وإن شاء الله أكون دائما عند حسن ظنكم.