افتتح، مساء أمس الأربعاء بأحد الفنادق المصنفة بالناظور، معرض لوحات تشكيلية للفنانة المغربية لبنى الإدريسي الفزازي، ضمن الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.
وشاركت الإدريسي لوحاتها التشكيلية، التي تحمل عنوان “محيط الروح”، مع مجموعة من الممثلين والمخرجين والمنتجين السينمائيين وجمهور الفن والثقافة من المشاركين بالمهرجان السينمائي.
ومنحت الفنانة التشكيلية، التي شاركت في مجموعة من المعارض الوطنية، لمحة عما تعبر عنها لوحاتها التي قالت إنها اختارت لها –لأول مرة- تيمة موحدة تتناسب وتيمة المهرجان وهي “ذاكرة العودة” أو “هجرة العودة”.
وقالت لبنى الإدريسي الفزازي إن هذا المعرض، الذي سيتواصل طيلة أيام المهرجان، كان “فرصة للحديث –عبر اللوحات التشكيلية- عن أعماق الإنسان، ثم إتاحة الفرصة للجمهور للنظر إلى روحه وأعماقه داخل هذه اللوحات عبر مشاعره الخاصة”.
وأضافت التشكيلية ذاتها، ضمن تصريح لجريدة النهار، أن “مشاعر الإنسان جميعها معقدة بنفس تعقيد أعماق البحر؛ وهو ما دفعني إلى اختيار “محيط الروح” عنواناً لهذه اللوحات”.
تعتمد الإدريسي الفزازي في لوحاتها على تشكيلة من الألوان الزاهية؛ أهمها الأزرق، الذي قالت إنه يمثل بالنسبة لها الشساعة والحرية.
وأفادت الفنانة ذاتها بأن الفن التشكيلي بالنسبة لها هواية بدأت منذ الصغر وتطورت مع مرور السنوات، لتجد أعمالها طريقاً نحو الجمهور إبان فترة الحجر الصحي التي اتخذتها كفرصة لترجمة أحاسيس تلك المرحلة إلى لوحات ثم عرضها لأول مرة سنة 2020.
تجدر الإشارة إلى أن لبنى الإدريسي الفزازي تُوجد ضمن لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بمدينة الناظور.