استغرب الإطار الوطني بادو الزاكي، من الأخبار التي راجت في الفترة الأخيرة، حول كون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي من ستتكفل بصرف راتبه الشهري مقابل تدريبه لمنتخب النيجر، الذي تعاقد معه الأسبوع الماضي.
وقال الزاكي، في تصريح خص به “النهارت”، إن ما يتم الترويج له لا يعدو أن يكون ترهات يفضل الترفع عن التعليق عليها، مردفا “هذه ادعاءات بعيدة حتى عن المنطق، شخصيا، تواصل معي رئيس اتحاد النيجر لكرة القدم واقترح علي تدريب المنتخب الأول، ومعه هو تمت المفاوضات وتحديد الأهداف وما إلى ذلك، وعقدي موقع مع الاتحاد النيجري”.
وأضاف الزاكي “يمكن أن تحدث مستقبلا تطورات في غير ما نتمناه، وماتدورش الكورة.. هل حينها سيكون علي مناقشة وضعي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مثلا؟ الأمور واضحة وهذه الإشاعات لاحقتني سابقا عندما كنت مدربا لمنتخب السودان وقيل آنذاك إن راتبي يُصرف من طرف السعودية.. وغدا قد أوقع لمنتخب أو فريق آخر وسيروجون ربما لكوني أتلقى راتبي من قطر..”.
ومن جهته، أوضح مصدر جامعي مسؤول، في حديث مع “النهارت”، أن البلاغ الرسمي لاتحاد النيجر لكرة القدم فهم خطأ عندما شكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على “الدعم الذي تقدمه الـ FRMF لأزيد من أربعين اتحادا إفريقيا مع فسح المجال لهم للعب بملاعب المغرب تماشيا مع أهداف الشراكات معهم، والتي تتضمن أيضا تشجيع الكفاءات المغربية على استثمار خبراتها هناك”.
وكانت تقارير إعلامية قد أوَّلت بلاغ اتحاد النيجر الذي أعلن فيه التعاقد مع بادو الزاكي، وتضمن شكرا خاصا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن هذه الأخيرة هي من ستتكفل براتب المدرب السابق لـ”الأسود” أثناء تجربته الجديدة.