ملتقى للتعاون يعزّز الصداقة العربية الصينية

قالت جامعة الدول العربية إن الدورة السادسة لملتقى التعاون في مجال الإذاعة والتلفزيون ستنعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 دجنبر الجاري بمدينة هانغتشو، في إطار تنفيذ الشق الإعلامي للبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي – الصيني، بالتعاون بين الأمانة العامة (قطاع الاعلام والاتصال) والإدارة الوطنية الصينية للإذاعة والتلفزيون، وبمشاركة وزراء الإعلام ومسؤولي الإعلام السمعي- البصري بالدول العربية والصين.

وفي هذا الإطار، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، الذي يرأس وفد الأمانة العامة، أن “تنظيم الملتقى يندرج في نطاق متابعة تنفيذ التوصيات السابقة ومواصلة الجهود لإثراء المكاسب المحققة، واستشراف برامج عمل للتوجه نحو المستقبل”، معتبرا أن “استمرارية دورات الملتقى تترجم جدية وفعالية هذه الآلية، على غرار باقي آليات المنتدى العربي الصيني الذي يعد الإطار الاستراتيجي الشامل ومتعدد الأبعاد للعلاقات العربية الصينية منذ إطلاقه في 2004”.

وأفاد خطابي بأن “الدورة السادسة للملتقى ستنعقد تحت عنوان ‘تعزيز الصداقة العربية -الصينية والاستفادة المشتركة من تطور الصناعة المرئية والمسموعة’، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بسبل توطيد التواصل بين مختلف المؤسسات الإعلامية في الدول العربية والصين وفتح المزيد من آفاق التعاون”، لافتا إلى أن “هذه الشراكة، التي تتسم بروح الحيوية والانتظام، تخضع لرؤية طموحة تسعى إلى مد جسور التفاهم والتقارب بما يكرس عمق وتنوع ومتانة الروابط الإنسانية والحضارية والثقافية بين الصين والعالم العربي”.

وأضاف رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن “هذه الشراكة تجسد كذلك الإرادة المتجددة للجانبين ضمن خطاب إعلامي هادف لخدمة المنافع المشتركة يسهم في إشاعة ثقافة السلام وبناء عالم أكثر توازنا تسوده قيم العدالة والتضامن، ومواكبة الجهود الهادفة إلى كسب الرهانات التنموية الجماعية في ظل تحولات جيو -سياسية واقتصادية ومناخية متسارعة”.

وأعلن السفير خطابي أن “أعمال الملتقى ستتوج بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة والإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، تروم توثيق الصلات المهنية بين المؤسسات الإعلامية في ميدان التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات ودعم الإنتاج التلفزيوني المشترك، واستغلال فرص التعاون في مجال التكنولوجيات السمعية -البصرية، وتقاسم التجارب حول التعاطي مع تطور المشهد الإعلامي العالمي؛ بما في ذلك الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقليص الفجوة الرقمية الساحقة بين دول الشمال والجنوب”.

Exit mobile version