قررت سلطات سبتة المحتلة، ترحيل مواطن جزائري-فرنسي، وتسليمه إلى السلطات الفرنسية، بعد توقيفه وهو يحاول التسلل سباحة من الثغر المحتل إلى الفنيدق، عبر منطقة تراخال، ليظهر لاحقا أنه متهم بالتورط في جريمة قتل بفرنسا.
وحسب ما أوردته صحيفة“ إل فارو ”المحلية، وفقا المعلومات التي تم جمعها أثناء عملية تحديد هوية المعني، لم تذكر سوى أنه مواطن جزائري ويقيم في مونبلييه بفرنسا.
وأوردت الصحيفة، أن المعني، وخلال التحقيق معه صرح أنه مغربي من فاس. وأضاف: ”ليس من المنطقي أنه حاول دخول إسبانيا عبر سبتة المحتلة بعد أيام قليلة من وقوع الجريمة التي يتهم بها في فرنسا”.
ولم ترفض الغرفة الجنائية بالمحكمة الوطنية بسبتة المحتلة، أقوال المعني وادعاءاته خلال طلب الاستئناف الذي قدمه فحسب، بل أكدت أيضا عدم دقة أقواله لأنه كان ينوي الفرار من سبتة المحتلة وليس العكس.
وتم إلقاء القبض على بطل هذه الأحداث أثناء هروبه من سبتة المحتلة، عندما كان يركض حول حاجز من شاطئ تراخال، بنية العبور إلى الفنيدق سباحة، وإخفاء هويته الحقيقية. وهو ما أثار شكوك عناصر الحرس المدني الإسباني بعد توقيفه.
وبعد تنقيط المعني، تم التأكد من أنه مطلوب من طرف السلطات الفرنسية، لتورطه في جريمة قتل، وتم التأكد من هويته أيضا بواسطة رقم هاتفه الذي زودت السلطات الأمنية الفرنسية نظيرتها الإسبانية به، رفقة معلومات هويته.