حملت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الحكومة مسؤولية استمرار هدر الزمن المدرسي في التعليم العمومي نتيجة عدم جديتها في البحث عن حلول ناجعة لإيقاف إضرابات رجال ونساء التعليم.
واعتبرت جمعيات أولياء التلاميذ، في بيان توصلت “مــــاروك4” بنسخة منه، أن عملية الدعم التربوي التي أطلقتها الوزارة الوصية على القطاع خلال فترة العطلة البينية الثانية تعد ارتجالا وعشوائية، محملة إياها أي أخطار قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة تسليمهم لأناس يفتقدون للتكوين الأساسي والعدة البيداغوجية اللازمة.
كما استنكرت ذات الجمعية“ الإقصاء ”الذي مارسته الوزارة في حقها مخلية في هذا الصدد مسؤولياتها“ من مضمون بلاغ الوزارة الذي يوهم المواطنين أن الوزارة أشركت ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ”، موضحة أنها استدعت البعض منها فقط.
وأكدت الرابطة استمرارها في الدفاع عن المدرسة العمومية، و ”التصدي بقوة لكل من يرغب في المساس بسمعتها وبمجانيتها”، معلنة رفضها لما سمتها“ إملاءات الدوائر المالية العالمية التي تهدف إلى خوصصة التعليم العمومي”.