“البولفار” يلتقي الجمهور بذكريات الشغب
سجل مهرجان “البولفار” الشهير عودة فعالياته هذه السنة في نسخته الحادية والعشرين، بعد أحداث الشغب والاعتداءات التي شهدتها الدورة الماضية للتظاهرة الموسيقية.
واستقبل ملعب “الراسينغ البيضاوي” جمهور المهرجان وضيوفه، وسط تعزيزات أمنية مشددة وكثيفة وبتنظيم استثنائي لضمان سلامة الحضور والجماهير الغفيرة التي حجت للتظاهرة التي تستقطب سنويا عشاق موسيقى “الروك” و”الراب” و”الميتال”.
وانتشرت الفرق الأمنية وعناصر الأمن الخاص بمختلف بقاع المكان الذي يحتضن التظاهرة، وسط آلاف من الحضور لضمان سلامتهم وعدم تكرار نفس سيناريو السنة الماضية الذي هز “البولفار” وتسبب في خسائر مادية جسيمة، حيث حرصت قوات الأمن على مراقبة جميع نقاط الدخول والخروج وتفريق شجارات بسيطة.
وتعرف النسخة 21 من “البولفار” مشاركة 39 فرقة موسيقية؛ منها خمس فرق من الخارج. كما يمنح المهرجان الفنانين الناشئين الفرصة لإظهار مواهبهم من خلال مسابقة “طرومبلان/ Tremplin”، التي تضم مجموعة أولية من المجموعات الموسيقية والفنانين يتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم مكونة من موسيقيين ومتخصصين في صناعة الموسيقى.
جدير بالذكر أن ساحة “البولفار” عرفت، السنة الماضية، فوضى عارمة وسرقات وعنف في صفوف الجماهير خلال حفل الرابور الغراندي طوطو و”المورفين”؛ وهو ما تسبب في إصابة عشرات الأشخاص وأضرار مادية للمنظمين.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News