استقالة جماعية أعلنها المكتب المسير لجمعية أحمد بوكماخ، التي تأسست بمبادرة من جماعة طنجة وفاعلين ثقافيين، لتنشيط المركز الثقافي للمدينة الذي يحمل الاسم نفسه.
وذكر المكتب المستقيل أن هذا القرار “لم يكن سهلا”، و”استغرق منا وقتا طويلا وترددنا في اتخاذه شهورا؛ لكننا في النهاية اضطررنا إلى اتخاذه بعدما لاحظنا ضعف تجاوب شريكنا الرئيس، وهو جماعة طنجة في شخص مكتبها المسير، مع رغبتنا الملحة في التواصل والتنسيق ومعالجة سوء التدبير الذي يعرفه المركز، وأيضا بعدما لاحظنا أن المركز أمسى يُسير بعيدا عن روح الشراكة ومقتضياتها التي تجمعنا بالمجلس الجماعي، حيث يراد لنا أن نتحول إلى مقاولين، وهو الدور الذي لا نحسنه ولا نفهم فيه”.
وتابع مكتب الجمعية الثقافية المستقيل: “لقد حاولنا، قبل اتخاذ هذا القرار المؤسف، اللقاء برئيس الجماعة وراسلناه لهذا الغرض؛ لكننا لم نفلح في ذلك إلى حد الآن”، مشددا على أن هذا ما “اعتبرناه تجاهلا غير لائق، ولا يمكن التغافل عنه”.
ووفق معلومات استقتها جريدة النهار، فإن هذا التطور قد أتى بعد الانتقال الذي عرفته قيادة المجلس الجماعي الجديد لمدينة طنجة، وتنظيم أنشطة دون التأشير عليها من المكتب المسير للمركز؛ من بينها نشاط نقابي بمناسبة يوم عيد الشغل، علما أن الأدوار المنوطة بالجمعية عند تأسيس الجماعة لها تكمن في استقبال طلبات الجمعيات والمؤسسات للنظر فيها وإجراء الإصلاحات الطفيفة وبرمجة أنشطة ثقافية بالمدينة.