أسدل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء اليوم السبت، الستار على فعاليات دورته العشرين، التي احتفت بالسينما العالمية وبعقدين من تأسيس المهرجان وانطلاق إشعاعه العالمي الذي استقطب على مدار سنين الكبار من نجوم ومشاهير عالم الفن السابع للمدينة الحمراء الساحرة، وشكل فرصة لتبادل الخبرات وترويج السينما المغربية.
وانتزعت المخرجة المغربية أسماء المدير النجمة الذهبية للمهرجان عن شريطها الوثائقي “كذب أبيض”، وهي الجائزة التي أهدتها للملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد.
وعادت جائزة أحسن دور رجالي للممثل الشاب دوكا كاراكاس عن دوره في فيلم “المهجع”، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لزارا اسيا زارا لاكومدزيا عن دورها في فيلم “نزهة”.
وتوجت المخرجة الفرنسية السينغالية راماتا بجائزة الإخراج، عن فيلمها الطويل الأول بانيل وأداما.
وخطف فيلم “عصابات” للمخرج المغربي كمال الأزرق جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع المخرجة الفلسطينية لينا سوالم عن فيلمها “باي باي طبرية”.
يشار إلى أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة جاء في سياق ظروف استثنائية فرضت مجموعة من التغييرات، بسبب الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بقطاع غزة وتداعيات الزلزال الذي ضرب العديد من الأقاليم بالمغرب.
وكرّم العرس السينمائي المغربي هذه السنة شخصيتين متميزتين في عالم الفن السابع، تقديرا لمساراتهما الفنية والمهنية. ويتعلق الأمر بكل من المخرج المغربي فوزي بنسعيدي والممثل الدانماركي مادس ميكلسن.