علمت “النهارت” من مصادر مطلعة أن لاعبي اتحاد طنجة علقوا إضرابهم عن التداريب، الذي دام أكثر من أسبوع، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية لأزيد من ثلاثة أشهر.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن قرار اللاعبين بتعليق إضرابهم عن التداريب جاء بعد تقديم المكتب المسير للنادي وعودا لهم بصرف جزء من مستحقاتهم (راتبان شهريان) الاثنين المقبل.
واستأنف اللاعبون، مساء الجمعة، تداريبهم بقيادة المدرب عمر نجحي، حيث خاضوا أولى حصة تدريبية بعد أيام متتالية من الإضراب.
ومن شأن تراكم المستحقات العالقة للاعبين في ذمة النادي أن يفتح المجال مجددا أمام “كابوس” لجوئهم إلى الحل القانوني بفسخ العقد من طرف واحد بعد عدم تلقي راتب ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي فطنت إليه إدارة النادي، فسارعت إلى تقديم وعود للاعبين بصرف جزء من مستحقاتهم الاثنين المقبل.
ويجد اتحاد طنجة نفسه في موقف لا يحسد عليه، حيث حقق إلى حدود الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية نتائج مخيبة رمت به إلى المركز 13 بـ8 نقاط، حصدها من فوز واحد و5 تعادلات و4 هزائم، وهو ما لم يكن ينتظره الشارع الطنجي، خاصة مع الانتدابات الكثيرة التي أبرمها النادي قبل بداية الموسم.