أحالت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط ، شخصا من مواليد 1963 يشتغل سائقا لسيارة النقل المدرسي بإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بالرباط على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، وذلك على خلفية اتهامه بارتكاب جناية التغرير بتلميذات قاصرات وهتك أعراضهم بالعنف.
واستمع الوكيل العام للملك للمتهم واطلع على المحاضر المنجزة في حقه وتصريحات بعض الضحايا اللواتي حضرن إلى جانب أولياء أمورهن، قبل أن يقرر إحالة السائق المتهم على قاضي التحقيق ملتمسا منه إخضاعه لتحقيقات تفصيلية وإيداعه السجن .
وكانت شكايات تقدمت بها عائلات التلميذات الضحايا قد استنفرت كل الأجهزة الأمنية والقضائية بالرباط، حيث فتحت فرقة الأخلاق العامة تحقيقا دقيقا مع السائق المشتبه فيه، الذي وجد نفسه محاصرا بتصريحات عفوية لتلميذات قاصرات، كشفت عن تفاصيل صادمة حول جريمة التغرير وهتك أعراضهن بالعنف التي كان يرتكبها سائق سيارة النقل المدرسي في حقهن مستغلا انفراده بهن وعدم وجود مرافقة.
وتضمنت سلسلة الاتهامات الموجهة للسائق من طرف الضحايا، أنه كان يستغل حالة الفوضى بالسيارة التي تقل التلاميذ والتلميذات صوب منازلهم عند نهاية الحصة المسائية، ليقوم بسلوكات شاذة مخلة للحياء تجاه قاصرات وهو ما فطنت له بعض الفتيات اللواتي قمن بإخبار عائلاتهن وتفجير الفضيحة في وجه السائق الستيني .